مُركبة فضائية أمريكية خاصة تهبط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، لكن بشكل مُحرج – إند تي في

مُركبة فضائية أمريكية خاصة تهبط بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، لكن بشكل مُحرج

هبوط مُحرج لمركبة فضائية أمريكية بالقرب من القطب الجنوبي للقمر!

تعرضت مهمة الهبوط القمرية الأمريكية “أثينا” لمشكلة في هبوطها يوم الخميس، مما يُعيد تكرار فشل المهمة السابقة العام الماضي. 🙁

شركة “إنتويتيف ماشينز” حققت إنجازًا تاريخيًا في فبراير 2024، باعتبارها أول شركة خاصة ترسل مركبة فضائية إلى القمر. 🚀 ولكن، يبدو أن رحلة “أوديسيوس” انتهت في فشل.

في هذه المحاولة الجديدة، أرسلت الشركة مركبة “أثينا” إلى هضبة “مونس موتون” بالقرب من القطب الجنوبي للقمر. 🌕 كان الهدف هبوطًا دقيقًا في الساعة 12:32 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

بعد عشرين دقيقة من الموعد المحدد، أعلن المتحدث باسم الشركة، جوش مارشال، عن وصول المركبة إلى سطح القمر. ولكن، تبين أن المركبة هبطت بزاوية منحرفة. 🤔

أقر الرئيس التنفيذي ستيف ألتيموس بأن “أثينا” لم تهبط بالوضع المطلوب. 😥 وهذا الأمر قد يُحد من قدرات توليد الطاقة والاتصالات، مما قد يُؤثر على نجاح المهمة العلمية.

انخفض سعر سهم شركة “إنتويتيف ماشينز” بنسبة 20٪ في التداول المسائي. 📉

يُعتقد أن مشكلات في مقاييس الارتفاع بالليزر قد لعبت دورًا في الهبوط غير الأمثل. 🤔

مُركبة “أثينا” مُصممة بطريقة مُحددة تُثير مخاوف بشأن استقرارها أثناء الهبوط، ارتفاعها 4.8 أمتار! 🤔 . ومع ذلك، تُؤكد الشركة على أن توزيع وزنها يُحافظ على مركز ثقل منخفض.

كان نجاح مهمة Firefly Aerospace، منافس تكساس، في هبوط مركبته “Blue Ghost” على القمر يوم الأحد، بمثابة إشارة مُشجعة. 👍

رحلة علمية مُهمة معرضة للخطر!

تُعدّ هذه المهمة جزءًا من برنامج خدمات حمولة القمر التجارية التابع لناسا (CLPS). 🚀 ويهدف البرنامج إلى الاستفادة من الصناعة الخاصة لتقليل التكاليف ودعم مشروع أرتميس، وهي خطة لناسا لإعادة رواد الفضاء إلى القمر وفي النهاية إلى المريخ! 🪐

تحمل أثينا تجربة حفر الجليد، واختبار شبكة اتصال خلوية 4G، وثلاثة روبوتات، وطائرة بدون طيار فريدة تُدعى “غريس”. 🤖 مصممة للهبوط في فوهة مظللة بشكل دائم، وهي أول مهمة من نوعها للبشرية. 👏

“يومٌ جيدٌ كلما وضعت البشرية مسباراً هبوطياً على القمر!”، قال تيم كراين، كبير موظفي التقنية في الشركة. 👍

سيستخدم الفريق صورًا من مسبار الاستكشاف القمري التابع لناسا لتحديد موقع “أثينا” ووضعيتها بدقة. 🔭 وذلك قد يستغرق يوماً أو يومين!

على الرغم من الوضعية غير المُثلى، تُعرب نيكي فوكس، المسؤولة المُساعدة في إدارة مهمات الاستكشاف التابعة لناسا، عن “التحمس” وضرورة جمع أكبر قدر ممكن من البيانات العلمية قبل انتهاء المهمة. 🤞

عمليات هبوط مُعقدة على القمر

هبوط المسبارات على القمر مهمة صعبة. 🌑 غياب الغلاف الجوي يُجبر المركبات على الاعتماد على دفعات دقيقة في الملاحة فوق التضاريس المُهددة.

حتى مسبار “أوديسيوس” الأول للشركة، واجه مشكلات في الهبوط السريع وعثور على سطح غير متوقع. 😥 مما تسبب في توقف المهمة.

أُطلقت “أثينا” يوم الأربعاء الماضي على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس. 🚀 كما حملت هذه المهمة مسبارًا تابعًا لناسا، مخصصًا لرسم خريطة لتوزيع المياه على القمر. 💧

تواجه ناسا أيضًا تحديات في إعادة الاتصال مع مسبارها الآخر.

تُعدّ هذه المهمات حاسمة لناسا، وسط التكهنات بحدوث تقليص أو إلغاء لمهام الهبوط المأهولة على القمر لصالح إعطاء الأولوية لمهمات المريخ. 🚀