نافورة العتيق في برشلونة: تاريخ ومعالم

اللغة: العربية

نافورة العتيق

ملخص

تعرف على تاريخ نافورة العتيق في برشلونة، من أصولها الجميلة إلى معالمها المميزة. رحلةٌ عبر الزمن لمعرفة هذا العمل المعماري الرائع.

نافورة العتيق في برشلونة

في بداية القرن التاسع عشر، شُيدت نافورة في مكان نصب لِفريدريك سولير، سُميّت بـ”نافورة المُزَحِّف”، وهي نافورةٌ جصّيةٌ زُيّنت برسمٍ لِفَأْهٍ يحمل إناءً.
لكنها لم تدم طويلًا (1802-1817).

في عام 1818، تم استبدالها بنافورةٍ ضخمة بِمبادرةٍ من القائد العام كاستانيوس. صممها المهندس المعماري بيير سيران وبوش، وشارك في منحوتاتها الفنانين دامي كامبين وسلفادور غوري.

تُجسّد النافورة تمثالًا لآلهة الحكمة مينيرفا (أو روح برشلونة الصناعية) مُزوّدةً بخوذة ورمحٍ ودارعٍ يحمل شعار برشلونة. أُضيفت في قاعدة النافورة نقوشٌ تُمثّل مصادر المياه الأساسية في المدينة: نهر لوبريغات، والقناة الكونتية، وقناة أورجيل، وميناء برشلونة.

تُظهر واحدة من النقوش شيخًا مُستلقياً على صخورٍ، يحمل ثماراً، يُعتقد أنه نبتون أو هرقل، ولكنه يُعرَف أيضًا باسم “الكسير” بسبب فقدانه لِأَنفه.

يمتاز النمط المعماري للنافورة بالكلاسيكية مع بعض التأثيرات الباروكية، ربما استوحى الفنانون بعض الأفكار من نقوشٍ رومانيةٍ مثل “تمثال النيل” أو “تمثال الغانغس”.

في عام 1877، تم هدم النافورة، وتم حفظ التماثيل فقط. ثم تم وضعها في حديقة سيتادلا، ثم المتحف البحري، وأخيراً في مخزن مدنيّ.

تمثال الشيخ المُستلقى نُقل إلى ساحة سانتس، حيث افتتحها عمدة برشلونة أنريك ماسو في الأول من فبراير 1975.

اقرأ أيضاً

المراجع

روابط خارجية