
هل اكتشفنا نجمًا فائق السرعة، مصحوبًا بكوكب، يُمكن أن يهرب من درب التبانة؟ 🚀 يُثير هذا الاكتشاف، الذي أطلق عليه MB11262، تساؤلات مثيرة حول كيفية احتفاظ النجوم بـ كواكبها أثناء مغادرة المجرة.
يُعتقد أن هذا النظام، البالغ بعده 24400 سنة ضوئية، يتكون من نجم قزم أحمر (20% من كتلة الشمس) وكوكب فائق المشتري (29 مرة كتلة الأرض)، يدور على مسافة قريبة جدًا من النجم (أقل من وحدة فلكية واحدة). هذا يجعله نظامًا غريبًا حقًا! ✨
يُقدر أن هذا النظام يُتحرك بسرعة هائلة تصل إلى 541 كيلومترًا في الساعة، وهو ما يكاد يُساوي سرعة الهروب من انتفاخ مركز درب التبانة! هل من الممكن أن يهرب النظام من المجرة بأكملها؟ 🤔
يقول الدكتور شون تيري، عالم فيزياء فلكية في جامعة ماريلاند، ومركز غودارد للطيران الفضائي التابع لوكالة ناسا، “هذا اكتشاف مثير للاهتمام، لكننا لسنا متأكدين بنسبة 100% من أن الكوكب يتبع النجم في رحلته الفضائية.” 🤓 تعرف على المزيد من التفاصيل في الدراسة العلمية.
يُضيف الدكتور سكوت كينيون، عالم فيزياء فلكية في مرصد سميثسونيان للأبحاث الفلكية: “هذا الاكتشاف سيُجبرنا على إعادة التفكير في كيفية تشكل الكواكب حول النجوم!” 🤯
كيف تم اكتشاف هذا النظام؟
اكتشف النظام في عام 2011 بواسطة ملاحظات الكِسوف المجهري في علم الفلك. هذه العملية تلقائية وتركز على رصد الأحداث التي تُكبر جاذبيتها نجوم الخلفية. ملاحظات تلسكوب كيك في هاواي في 2012 لم تُظهر دليلًا قاطعًا على وجود الكوكب.

باستخدام بيانات الملاحظات، قام الفريق بحساب سرعة النظام، ووجدوا أنها أقل من سرعة الهروب من انتفاخ مركز المجرة.
لماذا هذا النظام مُثير للاهتمام؟
هل مُسرع النظام بواسطة ثقب أسود؟ 🤔 يُعتقد أن التفاعلات الجاذبية مع ثقب أسود في مركز المجرة يمكن أن تلعب دورًا في إعطاء هذا النظام سرعته الفائقة.
قد يكون الاصطدامات العشوائية مع نجوم أخرى هي السبب أيضًا. لكن كيف يحتفظ النجم بهذا الكوكب أثناء هروبه من المجرة؟ 🧐 يُعتبر هذا السؤال مفتاحًا لفهم كيفية تشكل الكواكب حول النجوم المُتسارعة.
تُعد هذه دراسة علمية مثيرة للاهتمام، وتُقدم رؤى جديدة حول علم الفلك، تُظهر لنا مدى اتساع الكون وأسراره. 🚀
المصدر: EOS