هل سيصطدم ذلك الكويكب بالأرض؟ مستوى الخطر يصل إلى أعلى مستوى مسجل على الإطلاق – نيويورك تايمز

صورة للكويكب 2024 YR4

هل يُهدد كويكب 2024 YR4 كوكبنا؟ 🪐 هل سيصطدم هذا الجسم الفضائي بالأرض؟ يُشير علماء الفلك إلى احتمالية اصطدام تاريخي. 🔭

اكتشف علماء الفلك هذا الكويكب الضخم لأول مرة في ديسمبر 2024، ويُقدر قطره بين 130 و300 قدم. 📏 ووفقا للتقديرات الحالية، من المتوقع أن يقترب هذا الكويكب من الأرض بشكلٍ خطير في عام 2032. 🗓️

ولكن ما هو مستوى الخطر؟ ⚠️ يُشير علماء الفلك إلى أن احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر من عام 2032 تبلغ حالياً 3.1% ! 😲 هذا مستوى مُقلق للغاية، و يُعتبر الأعلى مسجلاً على الإطلاق. 💯

يُذكر أن هذا الخطر يتجاوز الخطر الذي سبق أن شكله كويكب أبوليس، المُكتشف في 2004. لكن المُلاحظات الإضافية لكويكب أبوليس قلّصت من احتمالية اصطدامه في المستقبل إلى الصفر. 😎

على الرغم من صغر حجم 2024 YR4 مقارنةً بأبوليس، إلا أنه قادر على إحداث دمارٍ هائل. 💥 و يُعتمد مقدار الدمار المُحتمل على مكان دخوله غلاف الأرض الجوي.

يُمكن أن يُلحق الكويكب الضرر أو يُدمر مدينة بأكملها في حال الاصطدام المباشر. 🏙️ وعلى الرغم من صغر هذه النسبة الإحصائية، من المهم مراقبة تطوّر الوضع.

بعض المناطق المُحتملة للاصطدام قريبة من المدن الكبرى، مثل بوغوتا، ولاغوس، ومومباي. 🗺️

يُعتبر حساب الطاقة الحركية للكويكب من العوامل المُهمة في تقدير حجم الدمار المُحتمل. 💥 نظراً لأن سرعة الكويكبات غالباً ما تكون عالية، فإن الكتلة هي المُتغير الرئيسي المُؤثر على مُقدّر الدمار.

ولكن، لا يزال علماء الفلك يمتلكون مجموعة من التقديرات لكتلة 2024 YR4. 🤔 يُذكر أن كثافة الكويكب ودرجة مساميته غير مؤكدة، مما يؤثر على تقدير الطاقة المُحتملة للكويكب.