هل يُحضّر ترامب لإلغاء عودة أمريكا إلى القمر؟

هل تُهدّد عودة الولايات المتحدة إلى القمر؟ 🚀

صاروخ نظام الإطلاق الفضائي التابع لوكالة ناسا (SLS)، مع مركبة أوريون على متن المنصة المتحركة أثناء خروجه من مبنى تجميع المركبات إلى منصة الإطلاق 39B، في 3 نوفمبر 2022.
جول كوفسكي/ناسا

هل تُعد الولايات المتحدة لإلغاء برنامجها الطموح لاستكشاف الفضاء؟ يبدو أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى ذلك، خاصةً مع عودة اهتمامات الرئيس ترامب إلى مجالات أخرى، وتأثير أراء مُؤسس شركة سبيس إكس، إيلون ماسك. 👨‍🚀

في وقتٍ من الأوقات، كانت عينة صخرية قمرية في مكتب الرئيس بايدن، كرمزٍ لالتزام أمريكا باستكشاف القمر. لكن، مع تعييناتٍ جديدة، تم نقل الصخرة إلى وكالة ناسا. هل تغيرت أولويات أمريكا؟

لم يذكر ترامب القمر في خطابه الافتتاحي الأخير، بل أشار إلى اهتمامٍ متزايدٍ بـ”الوصول إلى النجوم” و”زرع علم الولايات المتحدة على المريخ”. 🪐

يُعرب إيلون ماسك عن قلقه إزاء مشروع أرتميس، برنامج ناسا لإعادة الأمريكيين إلى القمر. يرى ماسك أنّ برنامج أرتميس “مشتت” ويفضّل التركيز على المريخ، مُشيرًا إلى نظام الإطلاق الفضائي (SLS) باعتباره “باهظ التكاليف بشكلٍ مُذهل”. 👨‍🚀

تحديات برنامج أرتميس:

يواجه برنامج أرتميس تحدياتٍ كبيرة، حيث حذرت شركة بوينج من إمكانية خفض 400 وظيفة بسبب “مراجعة برنامج أرتميس وتوقعات التكاليف”. 📉

يُشير الخبراء إلى أنّ إيلون ماسك هو وراء التحول بعيدًا عن القمر، حيث يبدو أنه يتحدث مباشرةً في أذن الرئيس. 🤔

وكالة ناسا استثمرت بالفعل حوالي 40 مليار دولار في برنامج أرتميس. كان من المقرر إرسال رواد فضاء حول القمر بحلول أبريل 2026 بواسطة أرتميس الثاني، تليها هبوط على القمر في عام 2027. ولكن التأخيرات في تطوير SLS ومشاكل درع الحرارة لكبسولة أوريون المأهولة أدت إلى تأجيل جداول الزمن مرارًا وتكرارًا. ⏳

“لم نكن قط أقرب من عام 1972 إلى الوصول إلى القمر مع رواد فضاء من أمريكا”، يقول توماس كوليجان. 🇺🇸

الصين تُعدُّ للوصول إلى القمر:

تُسعى الصين جاهدةً لمواصلة خطط إرسال رواد فضاء إلى القمر قبل عام 2030. 🇨🇳

سيؤدي إلغاء برنامج أرتميس إلى تسليم وضع المعايير العالمية لاستكشاف القمر إلى الصين، مما يُضعف نفوذ أمريكا في الفضاء. 🌎

حالة أرتميس الآن:

في حين نجحت SLS في إرسال كبسولة أوريون غير المأهولة حول القمر في عام 2022، إلا أنّ أرتميس لا تزال تفتقر إلى وسيلة للهبوط. 🧑‍🚀

تأخرت سفينة “ستارشيب” القمرية، المعروفة باسم نظام الهبوط البشري، وتواجه تحدياتٍ تقنية. 🤔

“إيلون ماسك يُنجز ما يقول إنه سيفعله، لكنه لا يُنجزه أبدًا في الوقت المحدد”، تقول لورّا فورزيك. 🤔

منحت ناسا عقدًا لشركة بلو أوريجين لتطوير مركبة هبوط قمرية كبديل. 🚀

يُشير الخبراء إلى أنّ مشروع أرتميس الثاني قد حقق تقدماً ملحوظاً. 📈

دعم برنامج SLS:

برنامج SLS يحظى بدعمٍ من كلا الجانبين في الكونغرس. 🤝

يُشير السناتور الجمهوري تومي توبرفيل إلى أن البرنامج “سيكون على ما يرام”. 👍

لا تزال هناك من يعتقد بضرورة الحفاظ على برنامج أرتميس. 🤔

وُجّهت انتقاداتٌ حادة تجاه إمكانية تضارب مصالح إيلون ماسك في إدارة ناسا. ⚠️

المريخ: مشروعٌ خطيرٌ وطموح:

يُريد ماسك تقديم رؤية عظيمة لمستقبل البشرية من خلال الوصول إلى المريخ. لكنه مشروعٌ طموحٌ وخطير. 🪐

يُعتبر القمر أرضًا تجريبية جيدة للمهمة المريخية، حيث يمكن تقليل تعرض رواد الفضاء للإشعاع بسبب مدة الرحلة. ☢️

لكن، مع الرحلات إلى المريخ، ستكون هناك مخاطرٌ مُحتملة أكبر بكثير. 🤔

ويُثير السؤال، هل تسعى أمريكا إلى الهبوط على المريخ قبل القمر؟ 🤔