
إطلاق مهمتي ناسا SPHEREx و PUNCH: رحلةٌ فضائيةٌ مُثيرة! 🚀
بعد أسابيع من التأخيرات المُتكررة، تمّ إطلاق مهمتي SPHEREx و PUNCH التابعتين لناسا أخيرًا! ✨
ستُطلَقان هاتان البعثتان المهمتان على متن صاروخ فالكون 9 لشركة SpaceX، من قاعدة فاندنبرگ للقوات الجوية في كاليفورنيا. وإطلاقهم من المُقرر أن يكون مساء اليوم، الساعة العاشرة وتسعة دقائق مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (السابعة وتسعة دقائق مساءً بتوقيت المحيط الهادئ). كان الإطلاق قد أُرجئ ست مرات بسبب مشكلات فنية و سوء الأحوال الجوية، لكن الفريق نجح في معالجة هذه المشكلات والتأكد من جاهزية الإطلاق.
تحديات ونجاحات: أوضح دنتون جيبسون، مدير برنامج خدمات الإطلاق التابع لناسا، أن الفريق واجه العديد من التحديات، إلا أنهم تمكنوا من تذليلها بفضل العمل الجاد. وأضاف أنهم تأكدوا من حل جميع المشكلات التقنية التي واجهوها، وباتوا مستعدين تمامًا للإطلاق.
تفاصيل المشكلات: بينت جوليانا شيمان، مديرة مهام العلوم في ناسا لدى شركة سبيس إكس، أن التأخيرات كانت ناجمة عن مشكلات تقنية خلال دمج المركبة الفضائية، وخاصةً في نظام تخفيف الضغوط البيئية. كان لزامًا على الفريق تركيب براغي جديدة لحل مشكلة في النظام. بالإضافة إلى ذلك، تمّ إصلاح تسريب في نظام التحكم الهوائي للمحيط. كما أدت ظروف الطقس إلى تأخيرات إضافية.
الفنيون والمهندسون يُغلفون أقمار صناعية SPHEREx و PUNCH التابعة لناسا، يوم الخميس (27 فبراير).
(اعتراف بالصورة: BAE Systems/Benjamin Fry)
السبب الرئيسي وراء النجاح: تمت مراجعة جاهزية الإطلاق يوم الجمعة، وأعطيت الضوء الأخضر للإطلاق. حيث قامت شركة SpaceX بمعالجة المشكلات التقنية، ثم تمّ تقييم استعدادات الإطلاق من قبل وكالة ناسا، مُؤكدين الجاهزية الكاملة.
مشروع SPHEREx: هذا المشروع، الذي يُختصر باسم Spectro-Photometer for the History of the Universe, Epoch of Reionization and Ices Explorer، يهدف إلى رسم خريطة ثلاثية الأبعاد للسماء بأكملها في أطوال موجية غير مرئية للعين البشرية. يُقدر أن هذا المشروع، الذي يستغرق عامين، سيكلف 488 مليون دولار، وسيساعد على فهم أصل الكون.
مهمة PUNCH: تُشارك مهمة PUNCH، بقيمة 150 مليون دولار، في هذه الرحلة. تُمثّل هذه المهمة مجموعة من أربعة أقمار صناعية مصممة لدراسة الشمس، لفهم كيفية توليد الرياح الشمسية، وإلتقاط صور ثلاثية الأبعاد لغلافها الجوي.
الغلاف الشمسي، فقاعة مغناطيسية ضخمة نحتتها الرياح الشمسية.
(إئتمان الصورة: JHU/APL)
ما بعد الإطلاق: ستُنفصل المركبة الفضائية عن الصاروخ خلال ساعة من الإطلاق، مع نشر SPHEREx أولاً، ثم PUNCH. ستُعيد المرحلة الأولى من الصاروخ إلى قاعدة الإطلاق. سيُراقب فريق مختبر الدفع النفاث التابع لناسا المركبة الفضائية خلال الساعات الأولى، لضمان سلامتها.
النتائج العلمية المتوقعة: من المُتوقع أن تجمع كلتا المهمتين بيانات علمية لمدة عامين على الأقل. 💥
المصدر: Space.com