هُبل يكشف عن قذيفة كونية أعطت مجرة العينِ المُذهلةِ حلقاتها القياسية

هُبل يكشف عن قذيفة كونية أعطت مجرة العينِ المُذهلةِ حلقاتها القياسية

مجرة العين المُذهلة: تسعة حلقاتٍ كونيةٍ! 🚀

هل تخيلتَ يوماً مجرةً مُذهلة، محاطة بتسعة حلقاتٍ؟ 🤔 لا يوجد في الكون كوكبان مجريان متماثلان تمامًا، ولكنّ الاكتشاف الجديد يُذهلنا بفردانيته. على بعد ٥٦٧ مليون سنة ضوئية، اكتشف العلماء مجرةً فريدة من نوعها.

هذه المجرة، المُسمّاة رسميًا بـ LEDA 1313424، والمُلقّبة بـ “مجرة الهدف”، محاطة ليس بحلقة واحدة، بل بتسعة حلقاتٍ متحدة المركز! 😲 هذه الحلقات هي آثار لقاءٍ عنيف مع مجرة قزمة زرقاء اجتازت قلبها، مُرسلةً موجات صدمية عبر الفضاء. ✨

مجرة الهدف

“نحن نشاهد مجرة العين في لحظةٍ خاصة جدًا من الزمن”، يقول عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل. “هناك نافذة ضيقة جدًا بعد الاصطدام عندما تمتلك مجرةٌ كهذه العديد من الحلقات.”

تُعدّ مجرات الحلقات نادرةً للغاية في الكون، ويُعتقد أنها نتيجة ظروفٍ مُحدّدة. على الرغم من أن الفضاء فارغٌ بشكلٍ أساسي، إلا أن المجرات تجذب بعضها البعض على طول خيوط الشبكة الكونية، مما يؤدي إلى مزيدٍ من التصادمات بينها أكثر مما قد تتوقعه. 🕸️

يمكن أن تتخذ التفاعلات بين المجرات أشكالاً عديدة، مُنتجةً نتائج متنوعة. يُعتقد أن مجرات الحلقة هي نتيجة اصطدامٍ عنيفٍ انفجر فيه مجرةٌ مباشرةً عبر مركز مجرةٍ أخرى.

مجرة درب التبانة

المجرة الأصغر، المُشاهدة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي، ليست قريبةً من مجرة العين فقط، بل مترابطةً بها.
كشفت الملاحظات باستخدام مُصوّر شبكة كيك الكونية (KCWI)، أن هناك توقيعًا واضحًا للغاز يمتد بين النظامين، مما يؤكد أن هذه المجرة هي التي عبرت من المركز وأنتجت الحلقات. 🔭

” البيانات من KCWI فريدة من نوعها، لم يكن هناك أي حالة أخرى يمكن فيها رؤية تدفق الغاز بوضوح من مجرة إلى أخرى.” يضيف فان ديكوم. ” وجود كل هذا الغاز مباشرة بين سرعات المجرتين يظهر أن المادة تُسحب من مجرة أو تُترك وراءها من قبل المجرة الأخرى، أو كليهما. ” ✨

تُعدّ الحلقات مناطق ذات كثافة أعلى، حيث تمّ دفع المادة المجرية معًا بواسطة الصدمات المتعرجة. يُحفّز تجمع الغبار والغاز تكوين النجوم، مما ينتج عنه كثافة أعلى للنجوم، وهذا هو السبب في تألق الحلقات بِريق شديد. ⭐

يبلغ قطر المجرة بأكملها 250,000 سنة ضوئية. إن الفجوة بين الحلقات بمعجزة، تُظهر أن الحلقات تنتشر إلى الخارج تقريبًا بنفس الطريقة التي تتنبأ بها النظرية، حيث تنتشر أول حلقتين بسرعة، بينما تتشكل الحلقات اللاحقة لاحقًا.

توزيع الحلقات في مجرة العين

ستساعد البيانات المقدمة من هذه المجرة الرائعة علماء الفلك في تعديل نماذجهم ونظرياتهم، لفهم أفضل لكيفية حدوث مثل هذه التصادمات. يأمل الباحثون أيضًا أن تكشف الملاحظات المستقبلية باستخدام التلسكوبات القادمة عن المزيد من مجرات الحلقة. 🔭

نُشرت الدراسة في مجلة الفيزياء الفلكية الرسائل.

المصدر: الموقع الأصلي