🚀 وصلت مركبة فضائية خاصة تحمل أدواتًا علمية لناسا إلى مدار القمر! تُعد هذه الخطوة استعدادًا لعودة رواد الفضاء في المستقبل القريب.
بعد شهر من رحلتها، بدأت المركبة بالتحضير للهبوط.
ساهمت شركة “فاير فلاي إيروسفيس” في ولاية تكساس، في إعداد مهمة هبوط القمر غير المأهولة. في 8 فبراير، تم تنفيذ مناورة “الحقن عبر القمر” لزيادة استعدادات الهبوط.
📅 في يوم الخميس، أطلقت مركبة الهبوط “بلو غوست” محركاتها لمدة أربع دقائق لدفعها خارج مدار الأرض نحو القمر. كانت هذه العملية صعبة، و هي الأكثر صعوبة منذ إطلاقها في 15 يناير من فلوريدا على صاروخ سبيس إكس، وفقًا لناسا.
“وداعًا للأرض، مرحبًا بالقمر!”، هكذا علّقت شركة “فاير فلاي” على منصات التواصل الخاصة بها خلال تلك الفترة.
🌕 في غضون 25 يومًا في مدار الأرض و7 أيام إضافية في رحلة القمر، دخلت “بلو غوست” مدار القمر. ثم خضعت لـ 16 يومًا من المناورات الدقيقة لتصل إلى سطح القمر، مع محاولة الهبوط المقرر في 2 مارس.
إليك أهم المعلومات عن رحلة “بلو غوست” القمرية:
معلومات حصرية من صحيفة يو إس إيه توداي: رواد فضاء مركبة “ستارلاينر” يركزون على “الوقت الحاضر.”
دخل المسبار مدار القمر يوم الخميس، بعد بدء عملية الحقن عبر القمر التي استمرت لأكثر من أربع دقائق.
من إنجازات بلو غوست، التقطت صورتين مذهلتين: الأولى للأرض والقمر، والثانية للأرض منعكسة على لوحة طاقة الشمس مع القمر. صورة ثالثة قريبة لقلب القمر الجنوبي.
في الأسابيع القادمة، سيقوم المهندسون بمعايرة نظام الملاحة وتقييم الحمولات العلمية لناسا قبل محاولة الهبوط، و ستُساعد هذه المركبة في اختبار مجموعة من الأدوات العلمية التابعة لناسا.
منذ إطلاق “بلو غوست” في 15 يناير على صاروخ SpaceX Falcon 9، سجّلت اختبارات مهمة للأدوات العلمية التي تحملها إلى القمر لناسا، مع التقاط العديد من الصور المذهلة في الطريق.
في 27 يناير، التقطت المركبة أول صور للقمر، وتابعت اختبارات أدواتها العلمية.
اختبرت المركبة أيضًا جهازًا لقياس الإشعاع وتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، بالإضافة إلى جهاز Lunar PlanetVac لجمع ونقل التربة القمرية.
تهدف هذه المهمة لدعم برنامج أرتميس لناسا لإعادة رواد الفضاء إلى القمر. و هي المهمة الثانية لشركة فضائية تجارية تأخذ على عاتقها مهمة هبوط على القمر بعد شركة إنطويتيف ماشينز.
سيُستعمل الأدوات العلمية العشر مع الهبوط المقرر يوم 2 مارس، بالقرب من مونس لاترييل في حوض ماريا كريسيوم، الذي يُعتقد أنه تشكّل بسبب ثورات بركانية قديماً.
المصدر: يو إس إيه توداي