
تُظهر هذه الصورة، التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، نجمتين صغيرتين في طور التكوين تطلقان غازًا وكَثِيفًا كونيًّا يتوهّجان في الأشعة تحت الحمراء. 🌌
أطلقت هذه النجوم، التي تُعدّ نجومًا أولية، غازًا وغبارًا على مدى عشرات آلاف السنين. 🚀

تُظهر الصورة أن بعض هذه النفاثات سريعة، وبعضها بطيئة، وتصطدم النفاثات الأحدث بالمادة من النفاثات القديمة والأبطأ، مما يُسبب التواءات ومعوجات مُعقّدة. 🤯
ويُنتج التفاعل الكيميائي داخل هذه الانبعاثات مجموعة من الجزيئات العضوية مثل أول أكسيد الكربون والميثانول. 🔬

ما رآه تلسكوب ويب؟
تقع النجمان في مركز هذا الشكل البيضاوي، محاطتان بقرص غير شفاف من الغاز والغبار البارد. 🪐
في الصورة، يشغل هذا القرص مساحة بيكسل واحد فقط. 👀
يمكننا رؤية ضوء النجوم الساطع يمر عبر أقسام رقيقة من الغبار في المناطق البعيدة.
الأشكال V الداكنة هي مناطق يكون فيها الغبار كثيفًا جدًا، حتى رؤية تلسكوب ويب بالأشعة تحت الحمراء لا تستطيع اختراقها. 🔍
نقاط برتقالية باهتة هي النجوم. 🔥

مزيد من التعلم
قدّم تلسكوب جيمس ويب الفضائي رؤى جديدة حول سحابة ليندز 483، أو L483، التي سُميت نسبةً لعالمة الفلك بيفرلي تي. ليندز. 👩🔬
على الرغم من أن التلسكوب لم يتمكن من التقاط الكائن بأكمله في صورة واحدة، إلا أنه ركز على المنطقة المركزية. 🔭
لا يزال علماء الفلك يحاولون فهم هيكل التيارات الخارجة، وحساب كمية المادة المُطرودة، والمركبات الجزيئية الناتجة، وكيفية تغير الكثافات. 🤔
بعد ملايين السنين، قد تتشكل نجوم بحجم شمسنا تقريبًا، وربما يتكون حولها قرص من الغاز والغبار لتكوين نظام كواكب جديد. 🪐
المصدر: مجلة سماء الليل