
تُظهر هذه الصورة الرائعة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي نجمتين في طور التكوين، تُطلِقان غازًا وغبارًا كونيًا، مُضيئًا في الأشعة تحت الحمراء. 🤯 تشبه هذه النفاثات الكونية ساعة رملية مثيرة، حيث تطلق النجوم الشابة هذه المكونات الكونية على مدى آلاف السنين.
بعض هذه النفاثات سريعة، وبعضها بطيئة، وتصطدم النفاثات الحديثة بنفاثات قديمة مما يُنتج هذه الأشكال المعقدة في الصورة. ✨ ويُعتقد أن التفاعلات الكيميائية داخل هذه الانبعاثات قد أنتجت جزيئات عضوية مثل أول أكسيد الكربون والميثانول.
أهم المعلومات 💡
يُقدم تلسكوب جيمس ويب الفضائي رؤى جديدة حول هدف يُدعى ليندز 483 (L483). سُميّ هذا الهدف نسبةً إلى عالمة الفلك بيفرلي تي. ليندز، التي درست السُحب المظلمة واللامعة في الستينيات من القرن الماضي.
على الرغم من ذلك، لم يتمكن تلسكوب جيمس ويب من التقاط الكائن بأكمله في لقطة واحدة، بل ركز بدلاً من ذلك على المنطقة المركزية. 🧐
لا يزال علماء الفلك يُحاولون فهم بنية التدفقات الخارجيّة، وتقدير كمية المادة المنطلقة، والجزيئات المنتجة من التصادمات، و فهم الكثافات المختلفة. 🔬
بعد ملايين السنين، ستنتهي هذه النجوم من عملية التكوين، و قد تتحول إلى نجوم بحجم شمسنا. ☀️ ولربما تُكوّن منطقة تصفية من الغاز والغبار المتبقي، نظامًا جديدًا من الكواكب المدارية. 🪐
الاستكشاف العلمي الفضائي مع تلسكوب جيمس ويب 🔭
المصدر: مجلة سماء الليل