يستحق هذا الكويكب اهتمامًا: كويكبٌ مُكتشفٌ حديثًا قد يصطدم بالأرض عام 2032 – قناة WKRC TV سينسيناتي

كويكب محتمل الاصطدام بالأرض عام 2032

كويكبٌ محتمل الاصطدام بالأرض عام 2032

هل يهدد كويكبٌ جديدٌ كوكبنا؟ 🪐 تُشير بعض التقديرات إلى احتمال ضئيلٍ لاصطدام كويكبٍ مُكتشفٍ حديثًا بالأرض في عام 2032. فيما يلي التفاصيل العلمية حول هذا الكويكب المُثير للاهتمام.

أفادت وكالة ناسا عن اكتشاف كويكبٍ جديد، يُقدر احتمال اصطدامه بالأرض بأقل من 1%. لا داعي للقلق حاليًا، ففرص تفاديه للاصطدام عالية جدًا! لكن، يُعدّ هذا الكويكب مهمًا ويُستحقّ الاهتمام من قبل العلماء.

تم رصد هذا الكويكب لأول مرة في تشيلي، و يُقدر قطره بين 40 و 100 متر. تُراقبه ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية عن كثب، ويُتوقع أن يتلاشى احتمال الاصطدام مع زيادة فهمنا لمداره حول الشمس.

مراقبة دقيقة: سيتراجع الكويكب عن الأرض تدريجيًا في الأشهر القليلة القادمة، وذلك وفقًا لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. ستواصل التلسكوبات القوية في العالم مراقبته لتحديد مساره بدقة أكبر. لن يصبح مرئيًا مرة أخرى إلا عند اقترابه من الأرض في 2028.

اقترابٌ قريبٌ: مر الكويكب بالقرب من الأرض في يوم عيد الميلاد الماضي، على مسافةٍ تُقدّر بـ 800,000 كيلومتر، أي ما يُعادل ضعف المسافة إلى القمر. تم اكتشافه بعد يومين من ذلك.

دراسة تاريخية: يُحلّل العلماء بيانات مسوحات السماء من عام 2016، حيث تظهر أن الكويكب اقترب من الأرض في ذلك العام أيضًا. هذا التحليل قد يساعدهم في تحديد مساره بدقة أكبر.

ما هو مصير الكويكب؟ إذا تمكن العلماء من العثور على هذا الكويكب في الصور القديمة من 2016، فسيتمكنون من معرفة ما إذا كان سيصطدم بالأرض أم لا. إذا لم يُعثر على تلك الرصدات، فسيستمر احتمال الاصطدام بالتراجع مع زيادة المعلومات المتوفرة.

كويكب بهذا الحجم: يُصيب الكويكبات بهذا الحجم الأرض كل بضع آلاف من السنين، مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة. لذلك، تم إدراج هذا الكويكب في قائمة المخاطر الخاصة بالكويكبات في ESA.

التاريخ المُتوقع للاصطدام: يُتوقع الاصطدام المُحتمل في 22 ديسمبر 2032. لكن من السابق لأوانه تحديد مكان الاصطدام على الأرض.

هل هناك خطر آخر؟ الخير هو أن لا توجد كواكب كبيرة أخرى معروفة لها احتمال اصطدام يتجاوز 1%.