كشفت دراسة حديثة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية عن خطر انتقال فيروس إنفلونزا الطيور إلى القطط المنزلية، مما قد يؤدي إلى عواقب قاتلة! 😱

نُشرت دراستان مختصتان بحالتين من منزل في ميشيغان في مايو 2024 في تقرير “التقرير الأسبوعي حول الإمراض والوفيات”. تُظهر هذه الحالات مخاوف جدية من احتمالية تغير الفيروس وتهديده بوباء بشري! ⚠️ التقرير الكامل

تبين أيضاً أن القطط يمكن أن تُصاب بالعدوى من خلال تناولها طعاماً ملوثاً بالفيروس، ويمكن أن ينتشر الفيروس بين القطط في الملاجئ! 😿

في كلتا الحالتين، كان أصحاب الحيوانات الأليفة يعملون في مزارع الأبقار الحلوب أو بالقرب منها المتضررة من إنفلونزا الطيور. للاسف أدى ذلك إلى وفاة القطط المصابة. 😭

تفاصيل الحالات:

الحالة الأولى: قطة أنثى تبلغ من العمر خمس سنوات، عانت من فقدان سريع للشهية، وعادات تنظيف سيئة، وارتباك، وكسل، وتدهور عصبي. 🤕 تُوفيت القطة بعد أربعة أيام من ظهور الأعراض على الرغم من تلقيها الرعاية الطارئة في مركز الطب البيطري بجامعة ولاية ميشيغان. أكدت الاختبارات أنها مصابة بفيروس إنفلونزا الطيور. 💔

الحالة الثانية: في نفس المنزل، عانت قطة أخرى من أعراض خفيفة نسبتها أصحابها للحساسية، و توقفوا عن التواصل مع مسؤولي الصحة العامة.

من بين أفراد الأسرة، رفض العامل الزراعي الخضوع للاختبار، بينما سجل البالغ واثنان من المراهقين نتائج سلبية لفيروس إنفلونزا الطيور.

صلة الحليب غير المبستر:

ظهرت حالة ثانية، تتعلق بقط من نوع مين كون ذكر يبلغ من العمر ستة أشهر، و توفى خلال 24 ساعة. كان هذا القط يعيش مع قط آخر لم يُصب بأي تأثير.

كان مالك القطة ينقل بانتظام حليبًا غير مبستر من مزارع مختلفة، بما في ذلك تلك التي ثبت إصابة مواشيها الألبانية. 🥛 أبلغ المالك عن التعامل مع الحليب الخام دون معدات واقية، وهو ما تعرض باستمرار للرش في وجهه وعينيه وملابسه، وفشل في تغيير ملابسه العمل قبل دخول المنزل.

كانت القطة المريضة تتدحرج بشكل متكرر في ملابس العمل الملوثة لصاحبها، بينما لم تفعل القطة السليمة ذلك.

كما عانى صاحب القطة من تهيج في العين قبل مرض القطة، لكنه رفض الخضوع لاختبارات إنفلونزا الطيور. 🧐

تنبيه هام للأطباء البيطريين و أصحاب القطط، حثّ العاملون الزراعيون على التفكير بإزالة الملابس والأحذية، وغسل أي بقايا ناتجة عن الحيوانات (بما في ذلك الحليب والبراز) قبل دخول المنازل.

منذ بدء تفشي المرض في الولايات المتحدة عام 2024، تم الإبلاغ رسميًا عن 69 حالة إصابة بشرية بالإنفلونزا الطيرية، على الرغم من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير. يتزايد القلق من أن الفيروس قد يختلط مع الأنفلونزا الموسمية، مما قد يؤدي إلى طفرة في سلالة قادرة على الانتقال الفعال من إنسان إلى إنسان. 😟

تجدر الإشارة إلى أن وزير الصحة الأمريكي الجديد المُعَيّن، روبرت إف كينيدي جونيور، أبدى بعض المواقف المثيرة للجدل حول أبحاث الأمراض المعدية واللقاحات.

المصدر